الجمعة، 27 ديسمبر 2019

سحر الاستخارة

للاستخارة مفعول السحر في كل الأمور
والاستخارة هي توكيل الأمر لله عز وجل
حتى وإن كنت أردت أمراً ولم يكن فيه خيراً لك ؛ فالاستخارة تصرفه عنك حتماً.
لذا ورد عن النبي المصطفى خير الأنام صلى الله عليه وسلم من حديث جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- أنه قال: كان رسول الله -صل الله عليه وسلم- يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها، كما يعلمنا السورة من القرآن يقول: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل:
اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك
من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم وأنت
علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر (ويسمي حاجته)
خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، فاقدره لي ويسره
لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر (ويسمي حاجته)
شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، فاصرفه عني
واصرفني عنه واقدر لي الخير ثم رضني به